سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(عندما تولد يا ابن آدم يؤذن في أذنك من غير صلاة وعندما تموت يصلى عليك من غير أذان،
وكأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي تقضيه بين الصلاة والإقامة)
لماذا نؤذن فى أذن اطفالنا
أمرنا رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟
فهل
فكرنا وتاملنا قليلاً ما هي العبرة من هذا الفعل ايماناً واعتقاداً جازماً
ان كل ما جاء به الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم انما هو لعبرة وعظة ؟؟؟
أذان يتبعه اقامة وكل اقامة يتبعها صلاة ،،، فأين هي الصلاة !!!!هنا ؟؟؟
تفكروا قليلا !!! هذا هو الأذان وهذه هى أقامة الصلاة تمت في أذن الطفل فأين الصلاة ؟
ان
الصلاة تصلى عند وفاته الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة
انما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته وهذه عبرة على ان
الدنيا ماهى الا ساعة فأجعلها أخى طاعة لخالقك ولا تنسى ذكره وشكره وتلذذ
بعبادته وتقرب اليه يملأ قلبك نور ورضى .
فتوى الشيخ العلامـــة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي - حفظه الله ورعاه
الســـــؤال : يقول -أحسن الله إليك-: هل ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأذان في أذن المولود ، والإقامة في الأذن الأخرى؟
الإجـــــابة :
((
هذا جاء في بعض الأحاديث، لكن فيها بعض اللين، فإذا أذن في الأذن اليمنى،
وأقام في الأذن اليسرى، لا بأس، حسن، إن كان في الأحاديث بعض الضعف وبعض
اللين. نعم. ))
(( المصدر )) : [من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي ]
فتوى العلامـــة ابن عثيمــين رحمــــه الله تعالــــى
سُئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :
أحسن
الله إليكم محمد حسن من اليمن يقول هل الأذان في أذن المولود والإقامة في
أذنه الأخرى سنة أم لا وما صحة الأحاديث في هذا الأمر؟
فأجاب - رحمه الله - :
أما
حديث الإقامة في اليسرى فإنه ضعيف وأما حديث الأذان في أذنه اليمنى فلا
بأس به على أن فيه مقالا أيضا ولكن هذا يكون حين الولادة مباشرة قال
العلماء والحكمة في ذلك أن يكون أول ما يسمعه الأذان الذي هو النداء إلى
الصلاة والفلاح وفيه تعظيم الله وتوحيده والشهادة لنبيه صلى الله عليه وسلم
بالرسالة.
وبخصوص أن الاذان في أذن الصبي
فقد ورد حيث في السنن الكبرى للامام البيهقي ،،،،،،
في صفحة 513 المجلد التاسع ماهو نصه
((((باب ماجاء في التأذين في أذن الصبي حين يولد ))))))
الحديث
( أنبأ سفيان الثوري عن عاصم بن عبيدالله بن عاصم بن أبي رافع عن أبيه قال
رأيت الرسول صلي الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن على رضي الله عنه حين
ولدته فاطمة رضي الله عنهما ) ،،،،،
ولكن في السند عاصم بن عبيدالله بن عاصم بن أبي رافع وقد غمزه الامام مالك وقال ابن معين ضعيف لا يحتج بحديثه وتكلم فيه غيرهما .
وتكلم فيه من اهل العلم اليوم
أي ان الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وبذلك يكون الأذان في اذن الصبي مباح ولكن ليس سنة
هذا والله أعلم